لحطات عمر مديدة
طالت بصاحبها.. ثم جاء يوم وانتهت
نبضات قلب ذوات العدد
مل العادون .. لكن أتى عليها عهد واكتفت
ما كان بالأمس زرع زهر وخضرة
هو اليوم هشيم تذروه الرياح
ضاعت لذائد ضيعها الردى
أطفأ بريقها أسكن لهيبها
إلى كان وما كان أحالها
دار غرور على الذقون هي تضحك
ذقون أهل غفلة عن الصراط تنكبوا
كم من ملك انحنت له الرقاب
من قصور شامخات إلى التراب ارتحل
وكم من جميلة أخاذة أخذت
بألباب معجبيها .. فزاغت أبصارهم
رحلوا ورحلت فغاب الحسن وحلت جثت
وكم ذا غنية فحش ثراؤه فالتهى
عن يوم فراق حتى جاء اليوم وعن ماله انسلخ
2 commentaires:
جميل ما خطته أناملك.. في انتظار القادم، دمت في رعاية الرحمن وحفظه
جزاك الله خيرا أخي الحبيب ، وفقنا الله لما فيه رضاه، وجعلنا من أوليائه وأصفيائه
Enregistrer un commentaire