زارني الليلة..
ذاك الظل المخيف
ذاك الوجه الرهيب
ذاك الصوت الفضيع
أنيس التعساء
جليس البؤساء
نديم الأموات الأحياء
جاءني ..
يعرض صداقته
حاملا كؤوسه
قال خذ كأسا ولا تخجل
لست الأول
ولست الآخر
هاك سجل أصدقائي
أحبابي وروادي
أنا ملجؤهم عند المصائب
أنا مواسيهم عند النوائب
خذ كأسا ولا تخف
تجرع كما تجرعوا
فلن تندم
بل حتى الندم ..
أملك منه كؤوسا ذوات العدد
سألته الرحيل
ومنحته وعدا أني إليه لاجئ
يوما .. مادامت الدنيا داري
والممات بعد في انتظاري
فرحل..
4 commentaires:
ما شاء الله.. ماشاء الله..
يعجز اللسان والأنامل عن كتابة كلمات تليق بتعليق على هذه الرائعة.. سلمت وسلم فكرك ونبض قلمك
كنت هنا
وأنا أعجز عن شكرك على تشجيعك المستمر
أسال الله تعالى أن يديم المحبة بيننا
دمت في كنف الله وحفظه
تجسيد رائع للحزن
واختيار رائع للنهاية
وفقك الله
شكرا أخي الفاضل أبو حسام الدين
Enregistrer un commentaire