إلى كل من عانقت روحه رياح الأمل، وامتزجت أنفاسه بنسائم الفجر العليلة، فانتشى من عبق الزهور، وارتوى من ندى أوراق الشجر، وانسابت نفسه مع شدى الأطيار المهاجرة.. إلى كل من تلوح في أفقه أنوارا خاطفة، تحثه على الرحيل.. وتذكره بالوعد القريب، والساعة الآتية.. إلى كل نفس تواقة إلى الهداية، متلهفة للقيا سيد من خلق الإلاه، تشرئب للأعالي، ولا تكل من معانقة السماء ومسامرة الليالي الساكنة الحالكة،
لاصطياد لحظات ثمينة من الأنس بالله ومن النعيم بمناجاته..إلى كل هؤلاء أبعث هذه الرسائل..رسائل النور.









vendredi 5 novembre 2010

فجــر جديد


في مجاري ضياع الحق
سالت أودية من وهن
وتلاطمت أمواجها
فاصطدمت
بجدار من هوان الصمت
فانكسر الجدار
وتهاوت قلاع رملية
صنعتها آمال وأماني عربية
ضاع الحق وضاعت أراض عربية
صرخوا بأعلى أصواتهم .. عروبة وقومية
فغرقت سفنهم .. أغرقتها نعرات وطائفية

من جوف الظلام .. هل هلال
إسمه الإسلام جاء منقدا
يوم كان يوما .. ما كان ما حل بنا اليوم
جاءنا الهدى .. ونور من ربنا
هو إمامنا
من خنوع وضياع حق سيأخذنا
إلى قوة وقيادة وقيام حق
هو هادينا

8 commentaires:

أشرف محيي الدين a dit…

المشكلة الأساسية بالفعل والتي تعاني منها أمتنا هي عودة النعرات والطائفية بين أبنائها ...تماما كما في أيام الجاهلية

لن نرى ذلك الفجر الجديد إذا لم تنصهر تلك الروابط الطائفية السخيفة في رابطة الاسلام فهو الفجر وهو النور لأمتنا

كم هي كلماتك راقية في أحاسيسها

كل الود

Dr. Ibrahim a dit…

ماشاء الله
نحن قومٌ اعزنا الله بالإسلام مهما ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله

تحياتى لك ولهذه الرسالة الجميلة

sheeshany a dit…

دعوها فإنها منتنة!

أو كما قال رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم

شكرا ً لك

كريـــــم البكـــــوري a dit…

أخي أشرف محي الدين، أشكرك كثيرا على تعليقك الطيب، وأحمد الله عز وجل أن نبض الشارع في أمتنا يتماشى مع الطرح الإسلامي كحل لكل مشاكلنا وكمصدر لعزتنا وقوتنا

دمت في ود وسعادة

كريـــــم البكـــــوري a dit…

أخي الدكتور إبراهيم، أهلا وسهلا بك في مدونتي، وكم كنت سأكون سعيدا لو انضممت لأعضاء المدونة،
كلامك صائب مائة بالمائة، ولسوف يأتينا النصر إن شاء الله مصداقا لبشارات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

دمت في ود وسعادة

كريـــــم البكـــــوري a dit…

أخي الشيشاني، أشكرك على تعليقك الطيب وعلى زياراتك لمدونتي،وعلى ما يبدو الكل متفق أن كل ما جربته الأمة من طائفيات وعرقيات ونعرات لم يجلب لها إلا البلاء والمصائب، ولن نعود إلى مجدنا الماضي إلا بالعودة للإسلام، مصحفا وسيفا، دعوة ودولة

كل الود

admin a dit…

الإسلام هو الحل، فهو الجامع المانع

جميل ما خطته أناملك، أخي الحبيب

كنت هنا

كريـــــم البكـــــوري a dit…

أخي خالد، عاش من شافك، كيف حالك، والله لك وحشة أخي، شكرا على تعليقك الجميل، ومبروك عليك دخولك لمدرسة الإعلاميات، إجتهد جيدا فربما أحتاجك لتقيم لي دورة هههه

دمت في ود وسعادة